الأرق إضطراب نوم يتميز بصعوبة في النوم أو نوم غير متساوق خلال الليل، مما يؤدي إلى نوم قليل أو سيء النوعية والشعور بالإنهاك لدى الاستيقاظ.
يمكن أن يكون الأرق شديداً أو مزمناً. ويدوم الأرق الشديد من ليلة إلى بضعة أسابيع فيما أن اضطرابات النوم في الأرق المزمن تحصل ثلاث ليالٍ أسبوعياً على الأقل، لأكثر من شهر.
لا يستلزم الأرق الشديد أو القصير الأمد أي علاج وغالباً ما يمكن الوقاية أو الشفاء منه باتباع عادات نوم ملائمة. لكن إذا أثّر الأرق في قدراتك الوظيفية، قد يصف لك طبيبك أدوية منوّمة لفترة زمنية محدودة.
لمعالجة الأرق المزمن، يعالج طبيبك أولاً أي مشاكل صحية طبية دفينة تتعارض ونومك. وإذا استمر الأرق، قد يُنصَح بالعلاج السلوكيّ لتغيير السلوكيات التي يمكن أن تزيد الأرق سوءاً، وأيضاً تعلّم سلوكيات جديدة لتعزيز النوم العميق. كما أن تقنيات سلوكية أخرى كعلاج الاسترخاء وعلاج تقييد النوم وإعادة الإشراط قد تساعد في تحسين نومك.
علاج الإسترخاء: يساعد على تخفيف الإجهاد الليلي والتوتر البدني والقلق أو التخلص منها. ويهدف إلى تهدئة الفكر للتمكن من النوم.
علاج تقييد النوم: هذا نوع من أنواع العلاج السلوكي تُحَسّن فيه فعالية النوم بالحد أولاً من فترة النوم.
إعادة الإشراط: هذه المقاربة تساعد جسمك على ربط السرير ووقت النوم بالنوم. عادةً، يُنصَح الشخص بعدم استخدام السرير إلا للنوم وممارسة الجنس. وتعلّم ألا تخلد إلى السرير إلا حين تشعر بالنعاس. لذا خلال عملية إعادة الإشراط، يجب أن تتفادى القيلولات القصيرة وتخلد إلى الفراش في الوقت نفسه كل ليلة. وإذا عجزتَ عن النوم، غادر غرفتك وافعل أمراً آخر إلى أن تشعر بالنعاس.